- اللهم أبدلها داراً خيرا من دارها ، وأهلا خيرا من أهلها ، وأهلا خيرا من أهلها ...
وظلت تكررها حتى فاض الألم من عينيها، ولم تستطع أن تخرج حرفا واحدا من بين شفتيها، بل بكت، وبكت كثيرا ..
شقّ هذا الدعاء صدرها، وثقب قلبها، واستقر هناك في أعماق أعماق قلبها، بين الذكريات والذكريات، هزّ كيانها فارتجفت شوقا وحسرة، وأصابها مرض عصيّ، استولت أمها على قلبها، فلم تسجد سجدة إلا ودعت لها، لكن هذه السجدة قد كانت أصعبها على قلبها، فلم يستأذنها لسانها بدعاء قد أطلقه، بل خرجت الحروف من فمها لابسة رداءا أسودا موجعا مؤلما .. جارحا..
وسؤال يتردد في عقلها : " أولم نكن خير أهل لها ؟ " خافت أن تجيب، خنقها سؤالها لنفسها فلم تجب ..
صكّت على أسنانها، حاولت أن تتجنب ذلك الدعاء، فقد أتعبها وأنهك قلبها، وزاد الهمّ هما، استرجعت مخزون الأدعية التي تدعو بها لأمها دائما وأكملت :
- اللهم يا حنان يا منان يا واسع الغفران اغفر لها وارحمها وعافها واعف عنها .. وأبدلها أهلا خيرا من أهلها وأبدلها أهلا خيرا من أهلها...
وبكت كثيرا ..
وظلت تكررها حتى فاض الألم من عينيها، ولم تستطع أن تخرج حرفا واحدا من بين شفتيها، بل بكت، وبكت كثيرا ..
شقّ هذا الدعاء صدرها، وثقب قلبها، واستقر هناك في أعماق أعماق قلبها، بين الذكريات والذكريات، هزّ كيانها فارتجفت شوقا وحسرة، وأصابها مرض عصيّ، استولت أمها على قلبها، فلم تسجد سجدة إلا ودعت لها، لكن هذه السجدة قد كانت أصعبها على قلبها، فلم يستأذنها لسانها بدعاء قد أطلقه، بل خرجت الحروف من فمها لابسة رداءا أسودا موجعا مؤلما .. جارحا..
وسؤال يتردد في عقلها : " أولم نكن خير أهل لها ؟ " خافت أن تجيب، خنقها سؤالها لنفسها فلم تجب ..
صكّت على أسنانها، حاولت أن تتجنب ذلك الدعاء، فقد أتعبها وأنهك قلبها، وزاد الهمّ هما، استرجعت مخزون الأدعية التي تدعو بها لأمها دائما وأكملت :
- اللهم يا حنان يا منان يا واسع الغفران اغفر لها وارحمها وعافها واعف عنها .. وأبدلها أهلا خيرا من أهلها وأبدلها أهلا خيرا من أهلها...
وبكت كثيرا ..